skip to Main Content

“الفرات”.. ملاذ الأهالي في المنطقة الشرقية في ظل ارتفاع الحرارة ومشاكل دون حلول.

تشكل ضفاف نهر الفرات الذي يمر من محافظات المنطقة الشرقية ملاذاً لأبناء المنطقة الفارين من ارتفاع درجات الحرارة في بلداتهم وقراهم، حيث تجد تلك الضفاف مكتظة بالعشرات وأحياناً بالآلاف من الأشخاص.

فقد شهدت أشهر الصيف وخاصة الأيام القليلة الماضية إقبالاً كبيراً على السباحة من سكان المناطق القريبة في النهر نظراً لموجة الحر الشديدة التي تضرب المنطقة ولعدم توفر عند غالبية الأهالي الظروف الملائمة التي تقيهم الحر.

وبالرغم من المشاكل التي تواجه المدنيين أثناء السباحة إلا أن هناك عدة أسباب تدفعهم للبقاء أغلب ساعات النهار على شاطئ الفرات ومن تلك الأسباب انقطاع التيار الكهربائي مما يؤدي لعدم المقدرة على تشغيل المراوح والمكيفات التي تخفف من وطأة الحرارة، كما يشكل ارتفاع أسعار قوالب الثلج أحد الأسباب.

ومن مشكلات التي تعيق الكثيرين من الاقتراب من النهر والسباحة فيه المخاوف من الغرق لاسيما بعد ارتفاع حصيلة ضحايا الغرق مؤخراً وخاصة من بين الأطفال، إضافة لانخفاض منسوب النهر بشكل كبير قبل أكثر من شهر الأمر الذي يؤدي لكثرة الأمراض الناتجة عن تلوث المياه.

ورصدت عدسة “نداء الفرات” إقبال العشرات من أهالي والنازحين في قرية كسرة فرج بريف الرقة إلى الاستمتاع بالسباحة في مياه نهر الفرات والتخفيف عن أنفسهم درجات الحرارة المرتفعة خلال الأيام بالتزامن مع فقدانهم للمقومات اللازمة لتفادي الإصابة بضربات الشمس أو أمراض الحمى وغيرها جراء الحر الشديد.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top